السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسال الله لكم التوفيق والمزيد من النجاح على هذا الموقع الجبار لمساعدت جميع المسلمين.
أنا طالبة بالجامعه ولله الحمد إنسانه الكل ينظر لي أني ناضجه ويلجؤون لي بعد الله في حل مشاكلهم
والحمد لله إنسانه محافظه على صلواتي وأحاول دائما ان اكون قريبه من ربي اكثر وعاطفيه بشكل كبير.
وهذا مايقلقني لاني لا أريد ان انجرف ورى عاطفتي خوفا من أن تتسبب لي بالانحراف لاسمح الله
ما حدث معي عند دخولي الجامعه تعرفت على مجموعة بنات ماشاء الله جدا مؤدبات وخلوقات من بينهم فتاة لفتت نظري اكثر من البقيه هي بنت هاديه وخجوله بأول المستوى لم يكن هناك احتكاك كثير معها
ولكن على ثالث مستوى بدأت احتك بها بشكل كبير واتعرف عليها وشعرت من ناحيتها بقبول بصداقتي بشكل اعمق لا انكر ارتياحي لها اكثر من غيرها اتمنى دائما ان نكون مقربين جدا لبعض
أن نصبح كل واحده كتاب مفتوح للثانيه وان تتطور علاقتنا للإخوه وأن نعين بعضنا على ذكر الله.
ولكن عاطفتي إتجاهها بدأت بالإنحراف فأصبحت افكر فيها بشكل كبير وإذا رأيتها حسيت بسعاده كبيره وهي بالمثل دائما ابحث عنها وهي ايضا
أحيانا افكر بأن اتعامل معها مثل مااتعامل مع بقية صاحباتي ولكن اتخوف فأبسط الاشياء أن امسك يدها اتردد الف مره قبل ان امسك يدها خوفا من نفسي على نفسي وعليها وهي ايضا
أشعر احيانا ان مثل هذي الافكار تراودها من نظراتها وتصرفاتها معي احسست هذا الاحساس احيانا اقول: لا بأس من أن اكون أنا وإياها اشخاص مقربين من بعض ولكن اخاف من لا سمح الله أن يتطور الموضوع وخوفي من ربي قبل كل شي
أريدها اخت وصديقه ومقربه وليست شيئا آآآخر خوفي من أن مااشعر به إتجاهها ناتج عن تحرش قديم من عامله ولكن الحمد لله انا انسانه طبيعيه عندي ميول كبير للجنس الاخر ولم اشعر بهذا الاحساس الا معها فقط
فأرجو من الله ثم منكم مساعدتي ونصحي لا أريد خسارتها ولا أريد أن اجعل هذي العلاقه لاسمح الله محرمه أريد محبتها تكون لله ولا تراودنا هذي الأفكار
مشكووورين مقدما
عزيزتي السائلة:
أنت واعية لما يعتمل فينفسك وهذا الخطوة الصحيحة في الطريق الصعب الذي ستشلكيه ألا وهو طريق الابتعاد عما يريحنا ويسعدنا إلى الوحشة والألم -لا يفيدك بشيء أن تحتفظي بصداقتها وتحاولين أن تجعليها في المسار الصحيح وما الداعي لذلك؟
وأنت بنفسك قد وضعت النقاط على الحروف وأسميته بالانحراف ؟متى ما حدث الانحراف وجب التصحيح بالقطع.
وليس بالتخفيف البتر هو الحل الوحيد والصحيح في هكذا أمور لو استمرت الصداقة سيستمر الانحراف وقد يزيد.
وفي هذه الحالة ستكونين الجانية عليها وتحملينها ذنبا وخطيئة ربما لم تكن لتمارسها لو لم تكوني معها عدا عن جنايتك على نفسك – ابتعدي عنها واعتذري بأي سبب واستعيني بالصلاة والخشوع.
وأكثري من قراءة القران الكريم وستنسين هذا الموضوع بعد فترة لن تطول إن شاء الله.
تمنياتي بالموفقية .
الكاتب: د. مها سليمان يونس
المصدر: موقع المستشار